بحر الحروف للابداع الادبي

 《علمت أنّي خاسرك》 علمتُ أنّي خاسرك وستبكيك عيني وإني سأفتقدك يا نور ونظر عيني وأنّي على موعد مع الألم والحزن رأيتك بقلبي راحلا فمن عساه يُصبّرني رأيتك والدي تودّعني وعينك ترنو إلي ترحل جسدا عني بدمعتك السخية يا أغلى من الكون لكم صعب علي رحيلك اليوم عني برحلتك الأبدية فمن بعدك يُؤنسني يخاف ويسأل علي يزُرني ويسعدني بطلته البهية أحدّثه ويحدثني في الليالي الشتوية يحّن على إبني يجلب له هدية يحيي سيرة أمي كأنها بيننا حيّة ليت قبرك ضمّني معا بنفس الكفنِ كيف انساك حبيبي وأنت من خَلّفتني رُبيتُ على يديك ومن علمكَ علمتني كنتَ الأب المعطاء حرمتَ نفسك وأطعمتني كافحت ليل نهار ومن رزقك أورثتني رحمة الله تغشاك مأواك جنّة عدن بقلمي معن حمد عريج

 مِسْحاة عبد الصاحب إ أميري ************** سألتني زميلة تتابع قلمي، ألك مهنة غير الكتابة بالقلم ماذا تعمل نظرت حولي رأيت مسحاتي،أنهكها التّعب تلك الّتي حفرت بها أغلب قبوري غلبها الحياء، من أن تقول شيئاََ تلعثمت أردت أن أعترف أقول لها حقيقة الأمر خفت عليها من الصّدمة، أنا أعمل دفّانا، والدّفن بات مهنتي وهذه مسحاتي السّر يبقى بيني وبينكم لا تخبروا زميلاتي بدأت هذه المهنة منذ أن عرفت نفسي منذ أن بدأ قلمي ينطق، يصّرخ عن المظلوم يدافع كان القرار ابعادي،، لكتم صوتي عندها أشتريت مِسْحاةََ دفنت كلّ طموحي، أمنياتي في ساحة بيتي دفنت أعزّ أحبابي، أصدقائي، أسرتي، أهلي ذكرياتي، مدرستي، دفنت عمراََ زاد عن عقدين دفنت الحبّ دفنت هويّتي ، كتاباتي دفنت وطني، وعيوني تدمع دماََ تشهد مسحاتي على أن أعود له يوماََ عدت بعد عقود، أحمل مفتاح بيتنا لم أجد بيتي ولا الموتى والقبور. ها أنا قرّرت دفن نفسي عبد الصاحب إ أميري *، *****

 أيها الموت انتظرني + باسل سعيد العلي+ كل وجه غريب في الدنيا يشبهني وأنا لا أشبه أحد هنا أدور حول الأرض فتضيق بي كأنها لا تتسع لطولي فأنا من أحفاد الشياطين المجانين الذين يرقصون على حافة الكلمات والذين مع كل حلم جميل يرونه يرسموه شعراً على شفاه الببغاء كي تنفتح في وجههم الحدود وأنا كل ما أريده أن أحيا على ظهر سفينة نوح لا يعنيني أن أنقذ ببغاء أو عندليب ولا يهمني من جاع ومن شبع فأنا أريد أن أشاهد الطوفان وما بعد الطوفان من ظهر السفينة وماذا سيفعل الناجون من أرض الموت إلى أرض الحياة.. هل سيعيشون حكايتنا من البداية إلى النهاية لم يعد أحدٌ من أرض الموت كي يخبرنا الحقيقة فيا أيها الموت انتظرني خارج الأرض أو حتى في بلادك أو بلادي فلديا حديثا لم أنهيه بعد.. حديث مع كل جزار مر على تراب بلادي أنتظرني حتى أنهي قراءة المعلقات السبع وأودع كل شعائر الحرية وأعرج على ذكر الآلهة من باب المجاملة أيها الموت انتظرني.. كي أنهي تدابير الجنازة في ربيع أمتي المنتظر وأخرس الخطباء الذين أشبعونا كذباً عن الصمود والدين وعزة جيشنا المغوار وروعة وبهاء حكام الديار أنتظرني كي أقول لهم كفنوني بروحي كي أشرب س...

 بعد ان صارت الأحلام بأيدي الحرب . . فما الجدوى من حياة مسروقة من مقابر الموتى وهل من بقايا امل يطوي الخذلان ويبتلع القهر . . . امام هذ . . القحط والخراب تتشاقرني فكرة سقطت من عمامة ابو جهل . . . سأرسم وجهي ملامح راهب ابتاع صكوك الغفران امنحهم التوبة واتسول نصفها من الله ! ! هل تجدي الملامح نفعا ام اضع . . . قلنسوة فوق رأسي لا لا ستكون تجارة رابحة لو انا ذهبت الى تاجر دين فاضمرني جلابية . . ولحية محمدشرف الدين

 《يا بيتاً》 يا بيتا سقفه أخضر لك منّي كل الحب بابكَ اللهُ أكبر عطرك ينعشُ القلب جاءكَ اليوم حبيبي يستظلُ من تعب فأشفق عليه وأكرم حلفتك بحقّ الرب حبيبي إبن كرام سليل الحسب والنسب ساميا عالي المقام له إسم من ذهب بيته بأرض الشّام تعرفه كل العرب بدر في العلا مرام سبحان الذي وهب والدي وجدّ أولادي أجود عالي الرتب بقلمي معن حمد عريج

 وارى الحبيب هل وارى الحبيب من خيفة ام له في الحب ارجازا ليت الحبيب يعلم ان له اعزازا قد لثم الحب قلبه فتوارى خلف جدار هزازا فاق حبي له حب له اعجازا الشوق آخذ منه كل مأخذ فانا للحبيب مفازا ارمي السهام بخفة فأصيد من له فوازا ايها الحبيب اما ترى قوة لك جهازا بذلك الحب نقوى والوصل لنا برازا بقلم الشاعرخالد جواد السراجي/العراق