بعنوان زهاء العقد ننتظر للكاتب داود بوحوش
((( زُهاءَ العقدِ نَنتظرُ )))
أ يا وطنًا
إلى متى أسقامُكَ والوَصبُ
أرّقنا التّردِّي
مزّق أوصالنا و هدَّنا التَّعبُ
لحى الله زمنا
فيه اللئام تُؤتمرٌ و تًنتصِبٌ
و وازنُ القَومِ
في البرَّادةِ يُركنُ و يُغتَصبُ
لحى الله زمنا
خضراءٌ على العلياءِ تنتصبُ
مطمورة روما
جنّةٌ فيها الخيراتُ و الرّطبُ
وا أسفاهُ الآن
أضحت فيهاالمزابلُ تُحتطبُ
احترنا مِمّنْ نَرُدّها
أ مِنْ بيدق استمالهُ الغربُ ؟
أو مِمَّن تَجلبَبَ
جُبّةالإسلام مُستَتِرُ و مُنقَّبُ؟
كلاهما إلينا يتودّد
ذئبٌ متى منك تمكَّن ينسحبُ
زُهاء العقدِ نَنتظرُ
نُمنِّي النّفسَ ازدهارا و نرتقبُ
لكن هيهات هيهات
أمٍنَ اليُعسوبِ العسلُ يُخصَّبُ؟
فصبرا جميلا يا..
من بعت الوطن أَنَّى لك الهربُ؟
ستقضمُ أصابعك ندما متى..
البساط من تحت أقدامك يُسحبُ
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
تعليقات
إرسال تعليق