إلى الشام بقلم الكاتب د. عبدالله دناور

 إلى الشّام... ـــــــــــــــ إلـى الشـّام قـرّرتُ الـغـداة أسـافـرُ فـمـا لـفـؤادي اليوم م الصّبح طـائـرُ ـ ......................................... يغنّي كـمـا العـصـفور لـحـنـا أحـبّـه وحبّي لـهـا فـي العين كالنّور سـافـرُ ـ ......................................... أشــمّ مـع الأنسـام طــيـبـاً كـأنّـمـا هـوَ الياسـمين الـحـلو عنها مـجـاهـرُ ـ ......................................... ويـدعـو فـؤادي لاحتـضـان أَشَـمـِّهـَا فـأسـمـو بأحـلامـي وشوقيَ غـامـرُ ـ .......................................... وفـيـهـا إذا يـومـاً كـتـبت قـصـائـدي ســتـزهر أقــلامٌ وتـزهـو مــحـابـرُ ـ .......................................... وهذا نســيـم الـفـوح عـنـهـا مـعـبـّرٌ أقـمْ شـاعـري فـيـهـا .. كأنـَّك عـابـرُ ـ .......................................... فـمـن يسـكـنِ الـحسـنـاء يحميهِ ربّـنـا وتـجــتــازه الأرزاء ثـمّ الـمــصــائـرُ ـ .......................................... فـهـيّـا فــؤادي لـلـصـلاة بـمســجـدٍ فـمـا أنـت بـالأمـجـاد يـا قلب كــافـرُ ـ .......................................... فبعض مـن الـرّكـعـات فـي أمـويّـهـا تـحــطّ لـنـا وزراً فـتصفو الـبـصـائـرُ ـ .......................................... فـيـا لـك مـن قـلـب جــديـر بحـبّـهـا عـهـدتـك يا قلبي على الحسن ساهـرُ ـ .......................................... أقـمْ خـافقي فيها مدى العمر نـابـضـاً بـجسـمـي غـداً يـا قلب إنّـي مـغـادرُ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ د. عبدالله دناور 29/4/2021


تعليقات