بعنوان قرارات حمقاء للكاتب مظفر الواسطي

 _قراراتٌ حمقاء_ _____________ قرأتُ في كتبِ نساءٍ عربيات أحكاماً وقرارات وبنوداً صدرت عن ديوان العرافات مُلخصُهُ: لا يسمحُ لرجلٍ عربيٍ في الخمسين أن يزرع ورداً ..أو يعشق أو يتذوقَ حروفَ العشقِ ...أو يتمنطق حرامٌ عليهِ أن يُبحِرَ في بحرِ الكلمات ولأشجارِ الحرفِ أن يَتَسلَّق حرامٌ أن ينظرَّ في مرآةٍ ...أو يتأنَّق ؛ بل لا يُسمحُ لهُ أبداً أن يغازلَ فجراً أو يمتلكَ نهراً بل ممنوعٌ وحرامٌ وخَطرٌ أن يشتريَ حتى زورق !!! *** لقد فجرتي حُزناً في حنجرتي وأشعلتِ نيرانَ الغاباتِ في خاصرتي وذهبتِ بدلالٍ ..تهمسين ممنوعٌ وحرامٌ وبإسمِ الدين أن يعشَقَ رجلٌ عربيٌ في الخمسين بل أعشقُ.. ! وأعشقُ ! ؤأعشق ! وبسواترِ العشقِ والغرامِ محاربٌ أتَخندَق لا أرضى أن تحتويني بعض خرافاتكِ أو أخضع لبعضِ حماقاتكِ فأنا سيلٌ للماءِ أُعربدُ في وجه الصخرِ وأبداً مثلَّ الشلالاتِ.. أتدَفّق أنا ..كنسيمُ صباحٍ ناعمٍ أمرُّ على خدودِ الوردِ أُقبلُها وأمسحُ الندى عن عينيها ...كي لا تغرق وكريحٍ صررٍ لو زعَّلتني الجبال لصخرِ أنفها ..أفلق ولكنني ياحبيبتي مُغرمٌ بعينيكِ فختاري لي... إما أموتُ أو بحُبُكِ أحيا..أتألق مظفر الواسطي العراق