محبة الذل بقلم الكاتب عبد العزيز عميمر

 * محبة الذل : *وسادتي،حرير شوك يرتاح لها تعبي،ويهنأ أتقلب على جمر صقيع فوق عبرات ملح تغرز في خلايا لحمي فينفجر صوت مكتوم يدفع أمواج نبضي ويغلي كياني فوق تنور أبحث عن دموعي لإطفاء جليدي مجمدة ! هي في ثلاجة حقد تنظر بعين المتوسل ضعف الطالب والمطلوب يدي مقيدة عن صفعه فما نفع العصب في إطلاق أوامره مهزومة،مكلومة ،بصلة الرحم آخذ معولي،وأدفن أحلامي وتزهر أحلامهم ويقال: بذوري فاسدة أفسدتها زبدة ذائبة غسلت وجهي ولساني فلا المرآة مشعة ولا اللسان سيف أقدر على نفسي حين ألطم وجهي ويستغول جبروتهم وأميل بخدي لعنفهم عندي بركان خامد يفور من الداخل فإذا أطلقته،ذهب النفيس وما أملك! لذلك ألف رجلي في القطن حتى تخفت أصوات نعلي لا أوقظ دميتي وألعابي ،كبروا فجاروا واناكبرت فانحنيت ! لثقل محبتهم،وخوف فقدانهم وأرجع ،وأتستر! فألعب بعقلي ،وأضاحكهم لقبر حلمي ! وأعرف أن قطار فرحتي سافر باختياري أنا من زوده وقودا ثم تحسرت حين توارى ، وابتلعه الأفق! أشبالي ماضرهم إن خلقوا بدون مخالب،وأنياب فكتفي مهيأ والضحية مذبوحة قبل العيد فازوا،بانكسار محبتي وضعف قوتي، وذل عزتي ما أهون الشمعة حين تتلاشى في عينها وكانت بالأمس شمعة صقر ، يقبض على البرية ويتصرف. *الكاتب الجزائري. عبدالعزيز. عميمر.