بعنوان يا بائع الدفء كفى بقلم الكاتب داود بو حوش
((( يا بائع الدّفء كفى ))) يا بائع الدّفء كفى سئمت مدّك والجزر و هل يُبتاعُ الدّفءُ ممّن دأبُه الزمهرير؟ قارسة هي عواصفك وعصفُك شؤم نذير إلى متى هكذا قابع قاس طبعُك مرير؟ كلما دنوت منك شبرا و الوردَ لك افترشتُ و زيّنتُ لك الحصير فما عساك فاعلٌ؟ أوصدتَ دوني بابك وأعلنتَ عاليا الزّئير أنا عنكَ ما أخبرتهم فصنيعُك خرق الأثير سلني عن العذال أُخبرك يتصيّدون وُيعلنون النّفير بربّك أدنو مني واقترب و ادرأ عنك الغرور لي عندك رجاءٌ أخير دعني أعقد جلسة في بؤبؤ عينيك والتزم الصّمت قليلا فإن انتفض خافقُك فاعلن الصّفح البشير و إن لم يحرّك ساكنا فاغلقه وانس أنني يوما كُنت لك العبد الأسير اين الخضراء الأستاذ داود بوحوش الجمهورية التونسية
تعليقات
إرسال تعليق