بعنوان والدتي بقلم الكاتب مهدي الماجد.

 والدتــي . . . أجمــل (( دايكه م . . . جوانا )) ( شاعر كردي ) بعيدا ًعن حنين ِالقوافي قريبا ًمن ضفاف ِحلم ٍدامس ٍ أهمـسُ : يا معبودتي إليك ِأكنُّ شوقي معبئا ًفي القلب ِكسردين ٍعتيق ٍ وأحنُّ الى ساعة ِأخذتني يداك الى صدرك ِالباذخ ِ. . أولَ مرة ٍ كبرتِ في اليمين ِ وفي اليسار ِعلقت ِلافتة ًمن لهاث ٍ ولدتَ بين نخلتينْ أقمْ وفي قلبكَ العراقْ موجة ٌرعناءُ خلفتني في غيِّها عندَ بابك ِالمشرع ِلأمنيات ٍقتيله لم تأخذ عندَ لحظة ِالبدء ِ. . . موافقة ًمني فقط أنزلتني مكبلَ العينين ِ بين فرثٍ ودم ٍ يتطهرُ به الصيادونَ في ساعة ِرغبة ٍتضربُ بزعنفها مثلَ خيل ٍأدركها الجموحُ ودَّعتني - تلك الموجة ُ- وقالت : كنْ هنا ، . . . المكانُ أجملُ والوجه ُالحزينُ سيبسمُ لكَ مثل صباح ٍجديدْ على مشارف ِدهليز ٍوقفتُ اكتسى بالزغب ِالناعم ِجسدي وانضافتْ إليه أشياءٌ وأشياءُ أعلو حينا ً . . . واهبط ُفي قرار ٍسحيق ٍ أتسمعُ من خلف ِجدار ٍكثيف ٍ لأصوات ٍتنتظرُ الفرحة َ في عدة ٍمن الشهور ِ عندَ هلاكها إنشقَّ ذلك الغشاءُ عن جسد ٍناحل ٍ أبيضَ ككومة ِقطن ٍ صافحتُ عالمي مددتُ لساني إليه مسلما ً. . . مستكشفا وتفتحت باصرتي على أيدٍ متلهفة ٍ تتلقفُ أشيائي بحرص ٍكأنها تمسكُ قطعة َبلور ٍ لغط ٌقاتلٌ صكَّ مسمعي أصواتٌ تتداخلُ مثلَ شبكة ِعنكبوت ٍ وجوهٌ تمعنُ بالدهشة ِالمستريبة ِ تحدقُ بيَ وتطلقُ صفيرا ً يجبرني أن أغلقَ عيني عند غابة ِالوجوه ِ دونها كلها وحده وجهك ِ كان يحملُ الألمَ الأجملَ والثغرُ يفترُّ عن بسمة ٍ عرفتها . . . تلك الموعودة ُ تشدني إليك بخيط ٍمن الحرير ِ هو الأقوى في الوجودْ . , , ــــــــــــــــــــ مهدي الماجد 4 / 5 / 2009 من مجموعتي الشعرية الاولى ( نخلة مريم ) الصادرة ببغداد عام 2009


تعليقات