بعنوان عبثية الهوى بقلم الكاتب وسيم عمار

 أنا في الأصل لا أحب غرض الغزل، ولا أكتبه وأحب الشعر الملتزم المعبر لقضايانا ولكن هذه القصيدة ميلاد تجربة شخصية. تجربة فاشلة كسابقاتها😁: عبثية الهوى: عبثًا غرامُكِ يا مُعَذّبتي وَضَرْبٌ من عَدَمْ... فَـلَطالَما نَزَفَتْ دُموعي حَسْرةً لمّا شبابُ العُمْرِ أَضْناهُ السّقَمْ وكَسَا فؤادي حرقَةً من بعْدِما أدركْتُ أنّ الحبَّ وَهْمٌ لم يَدُمْ فيما مضى... آملْتُ أنْ يبقى هواكِ سنينْ ولقد صحوْتُ على صدى صوتٍ حَزينْ وعلمت أن حبّك لم يكنْ إلا سرابًا لم يدمْ إلا لحينْ عبثًا يقولونَ : الهَوى زهرُ العُمُرْ عبثًا هواكِ يزورُني يا آنسه!! يا ليته !! ما كانَ حبُّكِ كالقَدَرْ لولاهُ ما كانَ الفُؤادُ على الغَضَارةِ... بائِسَا!! ماذا جنيتُ مِنَ الهَوى؟ إلا سرابًا في سرابْ .. و رجعْتُ من رحلاتِ عشقِكِ يائِسا ماذا لقيْتُ سوى الشّقاوةِ و العَذابْ وصدى أَمانينا وقد صارَتْ ظلامًا دامسَا..!! و الحبُّ غيَّبَهُ التُّرابْ .... وعلى بقايا الذّكريات بقيتُ وحدي جالسا... وسيم عمّار (قصائد من الشرق)


تعليقات