بعنوان حزن صامت بقلم الشاعر رناس الشاعر

 حزن صامت:: عندما لم اكن ذلك الأنا .. كنت لنفسي طاغيا لكن ماذا؟! أصبحت نفسي ضد بعضي ماكان علي الا ان ابقى صامتا .. فقلت في نفسي : شاعرٌ بلّلَ اليبابُ والثيابَ.. عند نبع السراب واحلام اليقظة .. فازددتُ صمتا وحيرة .. كلما تحررتُ من زنزانة روحي .. سُجنتُ في ذكرياتي الماضية .. أيها المسافرون في ذكرياتي .. ابحثوا لي … عن أيام الطفولة والبراءة فيّا.. حنيني ودمعي حتى اشتياقي .. لأن أعود الطفل المدلل لأمي .. لاهياً ضاحكاً من الهموم خاليا .. بريئاً شقيّا …… سحقَ زماني لابتسامتي .. محاها.. إنما تلك الدموع التي احرقت وجناتي .. كانت سخيَّةً ووفية .. صار الهم رفيقا لي ودربي.. كلما قال لي قُم قلت بلا تردد : هيّا.. دفتري و كلماتي مليئة بالحزن والكآبة بالرغم من صمتي .. يُخلق الحبر مَيْتاً.. ثم يبقى على صفحات ذكرياتي حيّا بقلمي الشاعر رناس الشاعر


تعليقات