بعنوان وهنت من سقم الفراق بقلم الكاتب حميد جاسم الطائي
طلبته للعناق بقبلة فامتنعا واستنفر القبيلةَ جامعاً مجتمعا وهنتُ من سقم الفراق لياليَ ووتين ُ القلب منه تقطعا أطلق العنان برحيله مسرعاً وأبى ألا يلتفت أو يرجعا فوهبته قلبا حنونا دافئاً وفي لب الحشا أصر أن يرتعا أيقونة في قلوب العاشقين أنا ما باله اليوم يذرف الأدمعا الروح ترف له سمواً وتكريماً بالقلب بيته عامرٌ وبابه شُرّعا تبث له الروح لواعج شوقها وهو أبدا بأنّها لم ولن يسمعا يشبه القديسين بكمالِ حسنه وخداه يكادان أن يسطعا روضته بالحب وانحنى بلجامه ومال إليَّ بسرج الغوى واندفعا وأسكرته بمعسول الكلامِ هوىً فجاء كالطفل إلى حضني متربعا انحنى فقبلتُ لمى ثغره شغفاً كدت أموتُ من فرحتي فزِعا خائفاً دنوتُ منهُ مرتبكاً لاطفته فهدنَ وأغويته فخضعا
تعليقات
إرسال تعليق