قال لها والقلب منفطر حزين بقلم الكاتبة المبدعة خلود العلي

 قال لها و القلبُ منفطرٌ حزين: يازهرة أنتِ فوق الجبين لما غادرتني. ...؟؟! بين الحروف تركتيني أسافر دون بوصلةٍ ويقين بين السماء والأرض أُحلقُ كطيرٍ مُهاجرٍ يذرفُ دموع العين آهٍ لو تعلمين ... .... الشوق لعناقك يجلدني كم هو مؤلمٌ جمر الحنين كتبتُ لكِ من الرسائل الكثيرَ الكثير...... قلتُ أنكِ أجنحتي ولأيامي الوتين الفؤاد يهفو للرجوع إليكِ ونبضي من دونكِ يرتعشُ كطفلٍ مسكين أُعلمكِ ياصديقتي حبيبتي وصوت ناي السنين ماكان بيننا ليسَ بخرابٍ هذا حالُ الحياة يومُ للفرح وآخر ضبابيٌّ حزين ياموطني الباقي وإنتمائي ذنبي المفرط غيرةٌ عمياءَ أحرقت طوق الياسمين دون قصدٍ هدمتُ مابيننا ياليتني داخل النبض إحتويتك كيف بغروري تركتكِ تغادرين انتهى الكلام لم يعد يُجدي الصمت يُقيدُ معصم أقلامي صَحوةُ شاعرٍ غابَ منبرهُ فقدَ العناوين