بعنوان عاصفة بقلم الكاتب د . عبد الوهاب الجبوري

 عاصفة *** لم يبق لي في هذي الارض سوى صوتي والضواري البرية تترصد أتوق لضمةِ وجدٍ وفي محراب الكاظمية والأعظمية أتهجد أتشهى قبلة على الخد عفيفة الهوى يغمرها بريق النور (في دمي تتوحد) ومهما استنزف الحقد من مدد فأنا أعرف أبعاد الشوق في ظل عاصفة إذا ما اشتدت غاضبة ، تتوقد إنني ها هنا أتحدث كفتى في أمة لاقت من العذاب (كما العين لاقت من الآلام في رمد) أسافر نحو النبع الشافي لأحاور سطوة القهر والنكد بأرض ممهورة بالعبير والليمون ورمح للنزال لا يتردد وإذا ما انتصف الليل شدتني الرغبة لأرضع حب الأرض مجداً من أعماق التاريخ يولد أكتب حب بغداد نثرا ، أصوغه شعرا أحوكه قصة العدد أدحض الشر ، أشرئب مع النجوم كي يهتدي بي السائرون نحو العلا ، ينيرنا الفرقد فانتشي يا أمتي هذا الكون سيكون ملك يدي وافتحي نوافذ من رؤاك على صحوتي أنا في قرار العراق أرقد في فراشٍ من رماله أتوقد هذا خلودك ، يكنّ معناه كل صَقَر ، كل أسَد د. عبدالوهاب الجبوري العراق في 2021/6/12


تعليقات