بعنوان رضاب حبري بقلم الكاتب أ داود بوحوش

 ((( رُضابُ حبري ))) كتبتُ و سأكتبُ و ما ضرّ ذاك حبري و تلك أقلامي لن أعبأ إن سرّكَ او ما سرّ فالحرفُ حرفي و الإلهامُ إلهامي لن أتوقّف ما لم تجفّ أقلامي ما كنتَ أبدا سندي و لم أرك يوما أمامي و تُفاجئني اليوم بلوْمٍ لم لم تكن عنوان إلهامي؟ أ معتوهٌ أنا لأهدر حبر أقلامي؟ كتبتُ للوطن و عن الوطن و عن شتّى أنواع اللّظى من هجر و تجويع و خذلان وكذا عن العشق و الشّوق كلها ملأت صفحات جدراني و لم تنبس بأمّ شفة و لا حتى بإعجاب وتطلب مني الآن و في الإبّان إفرادك و لو ببيت من نبض وجداني؟ معذرة يامن التمستَ بإسهابٍ ما كنتُ يوما بائع حلوى و لم يسل بعدُ لقُربِك لُعابي فرُضابُ حبري ..وهبتهُ فقط لأحبابي ابن الخضراء الأستاذ داود بوحوش الجمهورية التونسية


تعليقات