فك قيود عبوديتك يا اخي بقلم الاستاذة خلود العلي
فُكَّ قيد عبوديتك ياأخي..... غادر هذا الصمت المقيت الذي حول الإنسان فينا إلى حفنةٍ من رماد علّكَ تُعيد زراعة المحبة ..... في صحراء أوجاعنا وتنثر بذور السلم داخل ساحات الفؤاد كم منّا أتقن فنون المسرحية... .. بالشعارات الكاذبة في مجالسنا علينا تباهى وجاد والبعض برمي البندقية كان بارعاً إرتدى أقنعةً عاجية ومن خلف الكواليس ...... بزيف المال باع تراب البلاد آهٍ حين تدلى حبل مشنقتهم حول رقبة الضحية ظالمٔ أنت ياقاضي تدّعي العدل.... ميزانك مائلٌ ظلام القبور لأيامنا أعاد فوق أجسادنا الممزقة أقاموا وليمة فاخرة لهم فيها كل مالذَّ وطاب وحين أنتهوا ببساطةٍ.... . أعلنوا علينا الحداد مهما طال عذابنا ياأمتي...... وأدمت أيامنا الأصفاد لابد أن نُعيد إعمار إنسانيتنا نودع عبوديتنا حينها. ... . سنبني البلاد
تعليقات
إرسال تعليق