قلتُ لها بقلم الكاتب سعد المالكي

 قُلْت لَهَا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . قُلْت لَهَا إنِّي أَعْلَمُ بِمَا يَدُور حَتَّى أَتَى وَعْدًا تَأَخَّر شُهُور كَان الْغَدْر وَالْهَجْر قَدْ بَدَّلَ وَفَاء الرِّجَال بأشباه الذُّكُور وَبَدَّد الْحَرْف الْجَمِيلُ فِي ثَغْرَهَا فكابرت وَسَقَط الْعِشْق بَيْنَ السُّطُورِ وَدُون غَدْرَهَا كُلّ حُرُوف قصائدي وَذَبَحْت الْغَرَام والأشواق مِن النحور فاني وَإِن واجهت الْكَوْن بمفردي سأخوض الْحَبّ صَبَر وَسُرُور فَلَا أَسَفِي عَلَى حُبِّ قَدْ مَضَى وَلَا أَكُونُ جِسْر سَهْل الْعُبُور فَالصِّدْق فِيهَا وَمَا كُنْتُ أَحْسِبُهَا قَد تَخَلَّى صَدَّقَهَا عَنْهَا وَالشُّعُور وَكل النوارس قد هَاجَرَت أعشاشها وباعت أعشاش الْبَلَابِل ظلما للنسور بقلمي سَعْد الْمَالِكِيّ الْعِرَاق الْبَصْرَة


تعليقات