الأندلس زهت يومآ بقلم خالد جواد السراجي
الاندلس زهت يوما الاندلس فغنوا بها الرباب وزرياب الحانا ارتفعت شأنها يوم بعد يوم فحكمها الامراء والملوك ازمانا شيدوا بها مآذن ومنازل فغدت للعالم تزهوا عمرانا اين الملوك وساكنيها سكنوا القبور وهجروا البنيانا فما هوالا آثر قد بقى يحاكي الذين تركوا العمرانا قصص حب وعشق كان بين جدرانها وعلما قد افاض للعالم انهارا وغدرانا ليت السائلين يسئلوا من كان فيها قد هاجروا وبقت آثارا واطيانا ليل للعاشقين كانوا فيها ولادة كانت تنشد اشعارا للازمانا هذا زهو الناس بأمثالهم فلن يدوم للابد انسانا امس اندلس واليوم قدس وغدا لا نعرف اين يكون سوانا بقلم خالد جواد السراجي / العراق
تعليقات
إرسال تعليق