لو حطموا غيلة بالليل مدرستي بقلم الكاتب وسيم عمار
لو حطَّمُوا غيـلةً بالليـلِ مدرسـتي طيفُ التعلُّمِ وسْطَ الروحِ و الحدَقِ أبيـعُ خبـزًا و أمـعـائي تقطُّـعُـني مـن شـدَّةِ الجوعِ و الآلامِ و الأرَقِ حتى و إن ألقَـتِ الأيَّـامُ قسـوتَها على خطانا التي تاهَتْ على الطُّرُقِ عزيمتي فوقَ أيدي القهـرِ ترفعُني نحو السـماواتِ و الأجواءِ و الأفقِ فكُـلُّ مـا يتمـنَّـى المـرءُ يدركُــهُ إذا تـشـبَّـث بالأقــلامِ و الـوَرَقِ سـأشـتري بنقـودِ البـيـعِ محبـرةً بها سـأنـقـذُ أحـلامي مـن الغَـرقِ أدوّنُ البؤسَ و العـدوانَ في زمني و حـالُ أمّتِـنا في أسـفـلِ النَّـفَـقِ وسيم عمّار (قصائد من الشّرق)
تعليقات
إرسال تعليق