شتات تفاصيل في تجاعيد وجهه شاخ الصبر بقلم الكاتب المبدع زهير همامي

 شتات تفاصيل في تجاعيد وجهه شاخ الصبر ترتحل السنون و يرتحل معها صوتا...بلا خطوات من فجوة الزمن يعبر حاملا معه ظله وي 


الليل طويل أكثر من اللازم و طيف لم يكن صدفة بل عابر عمر و على أخاديد ملامحه ارتسمت عبث الساعات مر ...يخبئ حزنه في أسبال معطفه عاجز اليد ...بلا زاد العالم أضحى زجاجي المشاعر... بأنصاف كلمات كتب على سفوح الدهر تعويذة انتماء و الوقت أشلاء كعادته هو... حريص على ألا يثير اهتمام الخيبة... هو الذي كان من أبناء اللامكان من مدمني الوهم و دخان السجائر و الحقيقة لفافة عارية الوجه ككتاباتنا ...مناسباتية تغمرها عتمة البياض و ضجيج نقطة ...شاردة و حفنة حروف متخمة من الفراغ ... تتضخم رويدا رويدا حتى غدت هباء... يا لذرات الأعوام حين تكون متكررة عالقة في قبو المشاعر حتى الربيع سهوا خلع وجهه في حفلة خريفية ما بال تفاصيلك المندسة في أزقة عمري... و الليالي الطويلة باتت تمارس عقوقها على فلسفة المنطق سجين هو في وحدة الوهن و المرافئ كلها مؤجلة المرسى و اللغة باهتة عابثة تحاول امتصاص صقيع الذاكرة...

تعليقات