الإنتظار بقلم الكاتبة د . إيمان حامد عيان
— الإنتظار — وقفت طويلا أمام لائحة الإنتظار أرقب الشروق .. أو المغيب .. كالشعر الثابت في القصائد المهجورة مثل النثر . متروك فوق الصفحات منتظرا عيدان الكبريت ليحترق.. ليزول إلى الأبد .... وتعود إلي الجروح المكتومة مع شارات الغروب لتدمي .. أجل .. لتدمي .. والورق الناعم بات هشا يتكسر ... عذرا.. أمام الكلمات لكن قلمي يأبى السكوت يعود من جديد ليكتب .. عن الفرح الجميل وكيف تشدو البلابل بين العليق حين تهز الرياح جدائل النخيل عن عبث النسائم في خصلات الشعر الليلكي ... لقد قرات في عينك كثيرا ... وتعلمت كيف تكون بداية الطريق ونهاية السطر .. ... آلاف من الغابات العطشى تعانق المطر لكنها تموت أو تحترق عند رحيل غيمة وأعود ... حاملة جراحي أهوي في الفصول بين النجوم في العراء مثل سائح غريب لفته الغيمات أين يبيت ..؟ نعم .. سوف يظل كما جاء غريب أو يموت فوق الأرصفة الخالية أمام الحوانيت ... يموت ولن يذكر من جديد د. ايمان حامد عيان
تعليقات
إرسال تعليق