دائنتي بقلم الكاتب خالد محمد عيد

 دائنَتي ‏بكل ملامحها وبكل المدخر في حقيبتها من سهرة الأمس أقسمت أن تهديني شعورا بالمسافة ووعدا موقوف التنفيذ بالحب... عندما حان موعدها كان خيط العطر يعتذر من قلق الوقت وكانت اللثغة في فمها انبثاق لمعجم التحريف ‏و قالت لي عيناها اصمت.... و تصمت الدنيا في عيني ولكنْ.... ليكن صمتي سيولاً من خيولٍ تنهب الآفاق يا صدري الممزّقْ كلامك شيَّب فوْادي صمتك يشبه الخندقْ.. ‏في عينيك أحجية و في كفيك ماء و نار و شقاوة الصغار تخضل في دروبنا ونيرانا أيا دائنتي موسم الامطار فيك والردى ، ريح واشعار فكيف لا يورق الأرق بين اساورك صوت وينمو في الدجى شك ويرتد صداه في الحبر والاحجار عري خوابيك اغرقي ثبى قبور الشفق أيااا دائنتي ــــــــــــــ خالد محمد عيد.


تعليقات