انا المجروح الجرح بجسدي بقلم الكاتب مصطفى محمد كبار

 أنا المجروح الجرحُ بجسدي عنيدٌ وكثيرُ الأطماعي و رقعةُ جراحي تحاصرني بإبتلاعي و قد زادَ الأرقُ في وترٍ يحملني أدونُ سمومُ المواجعِ بديارُ الأفاعي أحومُ بسكرة الأيامِ في غبرةُ الريح بياضٌ هو قلبي و الطيبُ من أطباعي في كتبي فكم من حروفٍ أبرحتها و كلما زدتها ذادَ الألمُ في الإتساعي سكرةُ الأمسِ مازلتْ تعصرني تراباً أمدُ يدي للغيم و أكثرُ في الإندفاعي فأحصدُ لعنةُ الخيبةِ من حقدِ ثعالبٍ وكم من ثعالبٍ باتت تجولُ بالمراعي كانت تسكنُ قلبي ملامحُ وجوهٍ ترسو بمراكبها فباتت وجعٌ ونار بكبرُ القلاعي حطمواجسورَ سنيني و أحرقوا سُفني و قيدوني في الأسرِ و قطعوا ذراعي فتدلتْ من صدى حناجري سرُ حزناً و يا لقهري وصراخي بزمنُ الأوجاعي أنا المحتسي من علقمُ الكؤوسِ مرها فأحومُ بفلكُ الموتِ بنوحي و صراعي مصطفى محمد كبار 7\11\2021 حلب سوريا


تعليقات