الكاتب عميمر عبد العزيز

 يفعلون بك كما يفعلون بالدجاج:. الدجاج بغبائه أوقل بطيبته إن شئت،يحب الإنسان ويمدحه على كرمه الزائد لتقديمه الأكل والشراب ،وحتى الأدوية حتى يعيش الدجاج ويكبر وتصيبه السمنة التي يفرح بها الإنسان قبل الدجاج ،فالسمنة مبرمجة ،وكلما كانت بأسرع وقت كلما تمرغ الإنسان من شدة الضحك لغباوة الدجاج ومكر الإنسان،فالدجاج يمدح خلق الإنسان لأنه ساعده على السمنة والإنسان يحسب عدد الكيلوغرامات من اللحم مضروبة في ثمن البيع ويهيئ الكيس لجمع الأموال وهو يتمايل من الضحك بأعلى قهقهة لغباوة الدجاج الذي اعتبر الإنسان عابدا متنسكا ،هذا مظهره الخارجي ومن الداخل يظهر شيطانا رجيما يشتهي حاجتين( الدم والمال) يجريان في دائرة مغلقة دجاج محمر ودينار وبالدينار يشترى الدجاج وبالدجاج يكبر الدينار ،طاحونة تدور وتدور وت،،،،،،،،،،ليت الأمر توقف عند هذا الحد نفس السيناريو يجري بين الناس،ياتيك خافضا رأسه ( زعم) حياء ويحكي قصته المزيفة ولطيبة قلبك تواسيه وتعطف وتقف معه ،وتمده بالمساعدة المادية والمعنوية وربما تسكنه بيتك وتقول( الضيق في القلوب) وفي الأخير فإن حيلته تثمر وتنطلي عليك وتجد عقد الدار مكتوب باسمه ويمهلك 24ساعة لإخراج متاعك والمحكمة معه،ويصرف أموالك التي اقترضها منك فيأكلها اولاده،وأخيرا تطرد من الدار ويرمى متاعك ،ويمر الناس ولاينظرون إليك ( مغفل يستهل خليه ايطيح في البحر ) وهاهي الطاحونه تفبرك دجاجه أخرى ينتظر الجميع نضجها على نار الحطب. هل هذه أسطورة؟؟ أم يمكن أن يصنعها الإنسان الظالم الطامع ما بيدي الآخرين!! ماهو رأيكم ،إذا نالت هذه الحكايه إعجابكم !! فما هو تعليقكم أنا أنتظر ،فلا تبخلوا،،،،. عميمر عبدالعزيز.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

همسات جمالية بقلم الكاتب والشاعر جمال خليل جابر

ساحرة العينين بقلم الكاتب معن حمد عريج

بعنوان من يعيدني طفلآ بقلم الكاتب مروان منير الحوت