هات يداك وكفاك بقلم الكاتب اسامة سالم شكل
. هات يدك وكفاك عامين ياطيري الشادي جراح القلب لم تلتئم والشريان دون فطام داويت في العامين أفئدة وبات علي فؤادي علامة استفهام لم أمن فيهما علي صديق ولم أشتكي جحد الأنام يا نور عيني عشت في دربي ظلام ما همني جرح يأتي من سواك ولو جمع الوجود علي الخصام طالت الأيام والبؤس حولي والروح تأبي غيرك والعين لا تنام وأنا علي عهدي ألملم ما تبقي من حطام و أصبر علي الآلام ولأني أوفي محب في هواه أسألك الإياب لترعي الزمام في رحابك ذكريات لم تزل خضراء لا تمحي ولا تتغير أيام كنا نرتوي من همساتنا ومما تفيض به علينا الأبحر كل عذاب نالني فيهما ولي ولن يتكرر ونجاني منه ربي العليم القادر تالله لولا الوفاء ما عرف الهداية حائر ظل قلمي بإخلاص ينزف أغاريدك والنبض ذاكر كتمت بوحي علي المآذن حرصا مني علي المشاعر تغاريدي لم ينسي صداها للآن أذن الراعي ويشدو بها الوجود ويطرب لسماعها كل سمع واعي وخيالك طاف بي وهزني فاحتضنته وضممته بذراعي عد يا طيري الشادي لأنجو من جحيم ضياعي عد ليخضر الربا ويصير جنات كأحلام الصبا ومراعي مشتاق أداري لهفتي إن دق بابي أو دعاني داعي ووجهك يا طيري الشادي ظل ك الندي يقطر وعلي شفاهك بسمة وضاءة وعلي جبينك هيبة لا تنكر فيك المآثر والمفاخر أنشودة يزهو بها زماني ويفخر وبقيت لغتي مشيدة البناء تنمو وتزهر في رباك وتثمر وحروفي ناصعة البيان وكأنها شهد ولؤلؤ يتحدر بقلمي -- أسامه سالم شكل جمهورية مصر العربية
تعليقات
إرسال تعليق