لك دمع بقلم الكاتب د. محروس فرحات
........لك دمع........ وكم دمع لك يجري أيا أقصى كما النهر وتلك شعوبنا نامت فما أقساه من قهر دموع حوائط فيك تسيل وتشكو في الفجر وتلك عصابة جاثت بلا دين بلا عذر وقاموا فيه كم كانوا على وعد من الغدر أيا أقصى لك القلب وعمر فوقه عمري وبعد العمر ذا عهد سيقضي فيكمو أمري فما ضاع لنا حق وبعض دمانا كم تغري تنادي الأقصى يا قومي فمن ينجي من العهر ومن يعطي له مددا فهذا الفوز بالنصر ومن يرجو له أملا وفوزا لحظة العسر سيجد الله ناصره ومن يسر إلى يسر سيبقى الأقصى مأمونا يعيش بخفقة الصدر له في الخلق أجناد وأيد الحق كم تدري بأن الوقت معلوم وإن غاب بكم يجري ويوم يأتي ستحول دمانا فيه كالعطر فلا بحر سيمنعنا ولا عقبات بالبر ولا أحد لنا ينهي ولا نخشى لظى الحر ولا أوهام ما صنعوا من الفتن من الشر سيأتي اليوم يا أقصى يرون جئنا من حشر وفينا الطفل سيدهم وكم ساموه من خسر .. د محروس فرحات....
تعليقات
إرسال تعليق