بعنوان زنزانة يونس للكاتب خليل الله عبد الحق المساوي
قصيدة ..زنزانةيونس.... إهداء إلى كل معتقلي الرأي في العالم العربي خليل الله عبدالحق المساوي سألته من وراء قضبان الزنزانة وهو حزين قلت له رقمك أيها السجين قال رقمي ...خمسةوعشرين رقمي آلام وأنين قضيتي حررت ملفاتها في الظلام حين رافع المحامي وقال وسماني بالضنين أنا سجين هنا وأنتم هناك هنا أتعبد ..أتصوف وأصنع لكم الحياة من هيأة طين هنا برد قارس يقلبني يسارا وذات اليمين هنا ترقد الأسود والسجن عرين أنا السجين ورقمي هو ملاكي... هو القرين أنا لست مذنبا ولكن الصياد وضع لي كمين قال زائري: أحمل لك بشرى وذكرى رفيقتك وكل الحنين تقرؤك السلام وقد وضعت منك طفلة تركتها برحمها وهي جنين وإختارت لها من بين الأسماء إسم .قبلة الجبين تبسم وقال الآن أشبه يونس وقد حمته كرمة اليقطين الآن نسيت أن هذا قبر وأنا به دفين قال :لا تحزن إن الزنزانة حوت..وفي بطنها كن من المسبحين سيلقيك الحوت على الشط فإن للحرية عشاقا وميعاد وإن طالت السنين
تعليقات
إرسال تعليق