ربي للكاتب هادي زيدان
ربي ربي أتى بك ولي من الازل روحي مقيمه بروحك ولم تزل لم اكتب الحرف وبه لم أأتلق لولا وجودك شامخا مثل الجبل ماعدت ارسم غير وجهك ناصعا واهيم في سحر العيون والمقل بها اقيم فانها عمق السماء والبحر وفراقها مر التجني ابدا لا يحتمل إني وفي هواك جد هائما حقل من الورود تمنحه الفراشات القبل ومن هواك ارى الجروح كلها في جسدي ومن اراك تندمل يانبض قلبي وعطر زهرتي نسغ الورود للغصون ولحاؤها اهواك لكن لم انل أرأيت حرفا ولهوائك يتنفس عطر به وقد سكر. يبقى يحن لبهاك وبلا امل يابدر روحي كل الوجود يزهو بوجوده قمرا جميلا ذو اربع عشر وقد اكتمل وخيالك ماثل في حدقي إن كنت حاضرا أو رمت البعاد وترتحل سادون الحرف الأنيق قصيدة وبصمة الود العميق تتشابك مع الوتين وقد نزل ليلي نهاري واقيمه متبتلا مترنما بآيات حبك ادعو الإله تحن واليه ابتهل نغما اغنيك ليعيد للزمان بهاؤه من الحروف وعلى السطور تزهوا الجمل توقظ الاشواق أن خمدت وتكن لنا مثل الهجير نار حب وتشتعل كبدي ومنك قد احترق لو وضعته في ماء بحر لاحترق وهو يعود بلا بلل خمري ومن ثغرك ملأت كؤوسه للروح أثمل حتى والى العقل انتقل دمع وقد اسقطته وعلى صحرائك فتفتحت ازهار روضك وبك الهوى قد إحتفل لا لا تلوموا محبتي وعشقي وله إني اصون هواه وبالعيون ولا اسمع لمن عذل هادي زيدان
تعليقات
إرسال تعليق