فإما الفناء بقلم الكاتب طالب حسن

 فإما الفناء وإما الظفر أيا قدس قد حان وقت الإياب لأرض العروبة بعد الغياب فكيف وأنك رمز النضال ورمز الفداء وحلم الشباب فليس عليك تسيل الدموع وليس عليك تشق الجياب ولكن فداك تراق الدماء ويسقى التراب بأنقى الشراب بنفسي ولست أجل العطاء وهل لسواك يحق الفداء وخطبك اودى بركن العلاء وأحجب كل سنا لذكاء وخلا الصواب فقيد الصواب فشعب معنى بتلك الربوع ونار يعم لظاها الجموع وقلبي لغيرك يأبى النزوع فهيا وقدي منيع الدروع فليس يفك لديك الضراب قريبا سيصعق طاغ مريد بعزم الشباب العتيد النجيد ويأتي المرابع شعب شريد وينعم يحظى بعيش رغيد فقد جاء ياقدس يوم الحساب ستفنى الغزاة ويبقى الخبر وطفل سيبقى وتبقى العبر بكف قراه وكف حجر فإما الفناء وإما الظفر وإما علينا ارتداء النقاب طالب حسن


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

همسات جمالية بقلم الكاتب والشاعر جمال خليل جابر

ساحرة العينين بقلم الكاتب معن حمد عريج

بعنوان من يعيدني طفلآ بقلم الكاتب مروان منير الحوت