بعنوان اسفار الحياء للكاتب سعد المالكي

 أَسْفَارُ الْحَيَاءِ ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، قَالَتْ وَالدُّمُوعُ مِنْ عَيْنَيْهَا سَاكِبَةٌ فَتَاةٌ تَطُوفُ بِأَسْفَارِ الْحَيَاءِ مُحَجَّبَةٌ قَالَتْ وَالدَّمْعُ يَجْرِي نَهْرًاً كَأَنَّمَا قِدِّيسَتَا صَلَّتْ بِالْغَرَامِ دَهْرًاً رَاهِبَةً يَاصَبَحَاً يَلُوحُ بِإِقْلَالِ الْبِيضِ تَهَجُّدًا بِعِدِالسُّجُودِ كَبُرَتِ بِالْغَرَامِ صَائِبَةً أَنْتَ كَمَا الْيَاقُوتُ لِلْبِكْرِ جَيِّدُهَا عَفِيفَةُ طَهُرَ بِأَحْضَانِ الْفَجْرِ لَاهِبَةٌ يَا لَوْحُ رَبَّانًاً لِلْفُؤَادِ طَوَافًاً نَاجِيَةً شُرَاعُ نُوحٍ فِي بَحْرِ الْغَرَامِ ذَاهِبَةٌ أَنْتِ كَمَا صَبَرَ يُونُسُ بِأَحْشَاءٍ حُوتٍ صَغَتِي رَمْزًاً لِلْهَيَامِ بِالصَّبْرِ غَالِبَةٌ شَفِيقَةُ غِرَاءٍ رِضَابٌ مَسْكٍ حِينَمَا تَحْدُو بِأَحْضَانِ هَوَاكِ رُوحِي سَالِبَةٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِلشَّوْقِ مُفْتِي حَلَالٌ فَلَا مُهَجَّتِي تُشْفَى حِينَ الْأَشْوَاقِ لَاهِبَةً بِقَلَمَي سَعْدِ الْمَالِكِي الْعِرَاقُ الْبَصْرَةُ


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

همسات جمالية بقلم الكاتب والشاعر جمال خليل جابر

ساحرة العينين بقلم الكاتب معن حمد عريج

بعنوان من يعيدني طفلآ بقلم الكاتب مروان منير الحوت