بعنوان ورد بلا أشواك للكاتب مصطفى سريتي
....ورد بلا أشواك .... على قارعة الطريق.. ريم تبيعني وردا بلا أشواك... كل يوم أقتنيه بأزهد الأثمان . و تنثرني عطرا رحيق الفل و الريحان... تحملني أشواقي طيرا إلى حضن الشقراء كاتمة الصوت صمتا. تلامسني عبقا، تحدثني همسا، وتغريني لونا، بفساتينها الزرقاء... يا من تبيعني حبا بلا ثمن ! و أسواق الحب مكتظة بالعشاق فقصائدي لك مهرا. أخطها بمداد القلب و آهات البعد تعزفها الألحان... جودي بما حملت باقات من زهر ، فلون الورد يروي الظمآن . ريحه ينعش ذاكرة النسيان و عشقه يذهب الأحزان. إن يبيت الورد في حضن حامله، لا اليأس يقربه ولا تحيد له الألوان. جودي بورد بلا أشواك فقلبي لوخز الشوق عطشان.. مصطفى سريتي المغرب 27/95/2021
تعليقات
إرسال تعليق