خلف الممكن وخلف حشود المحال بقلم الكاتب مروان منير الحوت

 خلف الممكن.. وخلف حشود.. المحال.. وخلف كل .. ركام الحزن.. وخلف ..كل الإشراقات .. هناك..خلف ..تجلي.. الأمنيات.. أكبر مع المآذن.. واسافر..وحدي..بعالم.. الخيال.. أعود لمن كنت احلم .. ان أقبلهم.. صباح العيد.. وأحمل لهم.. حلوى العيد بكفي.. وألثم..خدودهم.. مع اول .. خيوط الشمس.. ومع..صدح مآذننا.. بالتكبيرات.. خلف.. الأمنيات.. التي أصبحت.. كأوهام ..الصغار.. وكحسرات..الكبار.. تخرج حمم من.. تنهيدات.. كل عام وأنت بقلبي .. يا وطني.. كل عام..وأنا كطفل لا زلت.. اتعلم منك.. كيف أنطق . .بحبك..أحلى.. الأبجديات.. خلف الممكن.. وخلف..عيوني.. وخلف كل ما أستطيع.. البوح به.. وخلف شغاف القلب.. و وراء..أقنعة .. المسرات.. كيف العيد.. أحبتي.. يأتي وحيدا.. دونكم.. هل أخبرتموه.. أنكم..بعيدون..خلف.. المسافات.. كيف يأتي العيد .. وأنتم..كنتم للعيد.. فاكهته..وكنتم .. لحلاوة..العيد.. الحلويات.. أخبروني..أحبتي.. كيف صباحكم.. وكيف مرت ليلة.. العيد.. كفي هذا العيد.. يعاتبني.. أين ذهبت تلك.. القبلات.. خدودي..تحرقني.. الأشواق..تنهشني.. أين من كانوا.. هم العيد.. وأين تلك.. الضحكات.. خلف الممكن.. وخلف..الأماني.. والمستحيلات.. لازالت..تلك الأميرة.. النائمة..منذ عقود.. بين أجفاني.. تنتظر صباح العيد.. لماذا ياعيد. .تأخرت..عنها..كل تلك.. السنوات.. لا زالت تنتظر.. ان اوقظها.. صباح العيد.. بوابل..من .. القبلات.. كيف العيد..خلف .. المحال.. هل بقي عيد.. أحبتي.. ام اننا..أعتدنا ذبح.. أشواقنا.. ذبح قلوبنا..كل عام.. نذورا..نقدمها.. أضحيات... مروان منير الحوت


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

همسات جمالية بقلم الكاتب والشاعر جمال خليل جابر

ساحرة العينين بقلم الكاتب معن حمد عريج

بعنوان من يعيدني طفلآ بقلم الكاتب مروان منير الحوت