صمت عينيك بقلم الكاتب إدريس العمراني
صمت عينيك وقفت في منتصف الطريق أنصت لصمت عينيك أتأمل في ذاك البريق سرقني مني وجرني إليك فيهما بريق و لمعان فيهما سر و كتمان بين رمشيهما تذوب الحروف فيهما صمت و سكون لا يطاق فيهما جمال يطبع الأحداق وقفت ما بين بين بين حيرة عاشق ولهان و شك ويقين متناقضان اختلط علي الأمر و الظنون هل هو ظعف أم جنون ؟؟ هل أغوص و أبحر باطمئنان؟؟ أم أبقى في المفترق كالحيران؟؟؟ بين الحيرة و القلق بين كبريائك و صمت عيونك وقفت في نصف الطريق لا العقل يسعدني و لا الصدر يطيق خفت أن أكون الغريق لا أنا أحسن العوم و التجديف ولا شراع ينقذني و يبعدني عن ضفة عينيك خفت أن أكون ضحية لحظيك خفت أن أبوح و يكسرني الصمت القاتل أنا العاشق المتيم المغرور سرحت عيناي في سماء عينيك و لم يخطر ببالي يا منيتي أن التجول في شوارع العيون جنون اعذريني يا منية الروح في صمت عينيك تقبع الجروح صمت عينيك ما أقساه لم أجد له تفسير و لا شروح ادريس العمراني
تعليقات
إرسال تعليق