سلسلة درب الهوى بقلم الكاتب مازن سعيد العلي

 سلسلة درب الهوى ق ق بعنوان ( كل الالوان انت ) مع ذاك الرداء الأحمر غمزة و بسمة ونظرة كانت حد الإشباع حقا الأحمر يليق بك قطع سلسلة أفكاره طرقات سريعة على الباب بخطوات متزنة اتجهت كي تفتح الباب سمع من مكانه عبارات الترحيب لم يلحظ شخصية الضيف فقد كان منهمكا بكتابة قصته مساء الخير استاذ رد : اهلا وسهلا ودون مقدمات إقتربت منه حاولت إمساك أوراقه و الجلوس بجانبه ابتعد بطريقة عفوية وكأنه استشعر خطرا قادما... نهض من مكانه مسرعا.. حاولت إيقافه من خلال فتح حوار معه أستاذ لما العجلة كنت أود أن أستوضح منك شيئا نظر لها بغير اكتراث لكنه لاحظ أنها ترتدي لباسا ضيقا يظهر تفاصيل جسدها وأنتبه فجأة لنظرات ابنةعمه المتوعدة وقد تغير لونها. شعر وقتها أنه فوق صفيح ساخن. وقابل للانفجار في أي وقت. لذا اعتذر من الزائرة ثقيلة الظل متعللا ان له موعدا وهم بالخروج فسمعها تقول : مع ضحكة وقحة اذا حضرت الملائكة هربت الشياطين عم نحكي معك استاذ التفت لها وقد أحس بغضب إبنة عمه المكبوت اكثر من حنقه هو قال لها : بوجود إبنة عمي لا يوجد غيرها ملائكة مع ابتسامة الانتصار أكمل طريقه واختفى وراء باب غرفة المكتب .وتركها تحت وقع رده المفاجىء ولم تجد ما تقوله فاستأذنت من ابنة العم وغادرت دون أن تنطق بكلمة واحدة تابع الكتابة بل ليس الأحمر يليق بها الالوان تختال بها رداؤها بكل الالوان التي احتارت ..... لكنه غفى بين نظرة عينيها و تلك الابتسامة مع غمزة خفية هو ذاك الإشباع والاكتفاء حقا كل الالوان تليق بها قطع عليه سلسلة أفكاره وقع خطواتها الرشيقة دخلت المكتب ونظرت له لم يجرؤ على النظر في عينيها بادرته بالكلام :مالذي قصدته بكلامها هذه الأرملة السوداء؟ كتم ضحكة كادت ان تفضحه. اجابها :لم لم تسأليها انت؟ هل من المعقول انها أثارت غيرتك وغضبك قاطعته بالقول انا أغار مع ضحكة ساخرة لكن مؤكد انه يوجد خلف الامور أمور كلامها ليس عبثا صمت وتابعت كلامها دون توقف وصمتت بعد ان افرغت ما لديها نهض من مكانه واتجه نحوها نظر في عينيها كانت ملآى بالدموع طفلة مراهقة ضاع منه الكلام ضمها لصدره احس بانفاسها الدافئة على صدره ضمها اليه اكثر حتى هدأت همس في اذنها : حبيبتي كل الالوان تليق بك وليس كل من شابه القمر كان قمرا استمرت بالسرقات واستمر هو بالهمسات تمت الكاتب مازن سعيد العلي


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

همسات جمالية بقلم الكاتب والشاعر جمال خليل جابر

ساحرة العينين بقلم الكاتب معن حمد عريج

بعنوان من يعيدني طفلآ بقلم الكاتب مروان منير الحوت