إلى شكران عربية الملامح بقلم الشاعر مؤمن الطيب
إلىٰ شُكران ^ عربية الملامح ^ يا من سحرت المقل بأول لقاءِ وأَسرت نارَ الحب في وسط أحشائي حين تبسم ثغرها وأشعل حنايا فؤادي وقالت لي هيهات الا ينصاعَ العنيد لولائي فقلت لها طوعاً مقبول الولاء سيدتي ولولا عينيك المها لكان حتفي وبعدي وهلاكي وحينها تنهدت دلعاً كطفلة وأخذتها إلى صدري همست ناعسة وقالت كن رفيق عمري ورجائي وجعلت من فرط الهيام يصيب ملاذ أحتوائي كالجموح الحنونة بعطر ضفائرها استباحت اشواقي لمياء تدخل ميعاد الروح وتغازل ناظري ويتدفق من صهيل جموحها مفردات رثائي كفراشة تأبى الانطواء عن ذاكرتي عنيدة تجيد العزف طفولية في احتلال أشواقي ليس لها مثيل في نبض لهفتي تأخذني من يميني وتنسيني حزني ومأساتي وبالختام يا أهل الهوى كتبت قصيدتي أولها وأخرها هو الحب الذي يستوطن أرض حدبائي شعر^^ مؤمن الطيب 🖊 شُكران * أسم مؤنث معناه مصدر شكر حدبائي * أسم مدينة الحدباء العراقية
تعليقات
إرسال تعليق