همسات عند المغيب بقلم الكاتب مازن سعيد العلي
همسات عند المغيب لبس القميص ولم يعلم أنه ليوسف سيوف صنعت حروق و تقرحات كان يسير عبر الزقاق على كتفه زاده قلم بلا مداد يغذيه من كد بنانه وصل فكانت بحيرة بلا أبواب بلا شطآن طعام عفن و كأس فارغة استفزته خيوط العناكب وقد رسمت مسارات و متاهات خاطب النفس المرهقة هل لحكايا الناس مكان في ذلك الزفاف الهمجي صدى الصوت أعلن نهاية أرواح مرهقة ضاع بين تيه و تيه اجترع الكرامة وساما بلا تتويج كثبان من رمل تصقل عقيق تميمة تمردت فكانت بحر الحروف تمت بقلم الكاتب مازن سعيد العلي
تعليقات
إرسال تعليق