همسات تعتلي الريح بقلم الكاتب توفيق العرقوبي
همسات تعتلي الريح كفي وبين فيض الرؤي وكثبان القوافي يمتد وجهها....... وحدها تعرف المعنى وحدها تترجل رماد الأوقات وتنمق حروفي في عيون العابدين تسقط الأيام في عينيها _من جديد _ وأنا أعتصم بشمس لا تلد _ألا الأشياء _ وحدها تعدل مساري كلما عاد الأمس في غربتي...... وكلما فجر الحصاد ليلى الطويل وحدها تلملم أمنياتي و تعلمني كيف أنظم وأرتب _هواياتي الكثيرة _ كيف أكتب إليك؟!..... وأنا أحرق جميع مخطوطاتي وأقتل كل امرأة جميلة كيف أرتل أحلامي وأخط على وجه المساء _قصائد الشوق _ شفاهك تخبرني أني أشتاق للقهوة و أشتاق لخراب الأطراف صار عمري ضحكتين....... ونقشت اسمك على يدي صرت أحب هذه الارض وأعشقها حد الجنون انظري الي السماء خذي أحلامي كيفما انهالت وحدثيني عن الحب و الصمت و الكبرياء فأنا أتناثر تحت الحزن وأهش كآبتي خلف الظنون خذي روحي لحظة بلحظة والتفتي كلما صار وجهي _فوق قرص الشمس _ أني أحتاج الي تعويذة أخرى واحتاج الي جميع الكنائس والأديرة لأمارس طقوسي تحت ضوء القمر بقلم توفيق العرقوبي _تونس _ الاهداء إليها فقط دون غيرها من النساء
تعليقات
إرسال تعليق