وحيدآ وحيدآ كنت اشتكي بقلم الكاتب توفيق العرقوبي

 وحيدا وحيدا كنت أشتكي وجهي المشاكس و قصيدتي الغامضة وحيدا كنت ،....... أكبر فوق حجر وأمضي راهبا بين القضاء والسماء ما أحقر ضعفي!........ وما أحقر الأرض حين تغرقني في الضياء....... وحيدا كنت ،... أسامر بين عينيك _أحلى الجواهر _ أجمع زفرات المساء أغرب حين تكتبني الريح _عربيا_ وأهجر الشمس على وجع الحروف وحمي السؤال،.............. وحيدا كنت أهجر ذاكرتي وأخون النهار _بلا عزاء_ أيتها الشجرة القادمة من رحم الأرض أيتها العصفورة الشرقية كم تعددت دروب الجنون وكم تجردت من عطرك الملكي ..... ها أنا مهيأ للحرب....... ولمسك السنين ها أنا افترش الوهم على أعتاب المساء أيها الرب كم بقى لي _وسط الزحمة _ من بكاء؟...... كم بقى لي وسط الغربة من رجاء؟.... كم زرعت في ضلعي من سنبلة وكم لعنت ثورتي وقيامتي أيقنت سيدتي أن الأبراج _لا تصلح للنجاة _ بقلم توفيق العرقوبي _تونس _


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

همسات جمالية بقلم الكاتب والشاعر جمال خليل جابر

ساحرة العينين بقلم الكاتب معن حمد عريج

بعنوان من يعيدني طفلآ بقلم الكاتب مروان منير الحوت