وصية بقلم الكاتبة عليجة عبادلية
وصية ***** نهاية قصة كانت كشمس أشرقت كانت كشجرة اخضرت أو زهرة ربيع فاح عطرها قصة كانت كأكمام الزهور متفتحة نقية كالياسمين قصة بدأت فأشرقت كواكب الدنيا وتعالت الطيور فرحا والحمام يرفرف بالفضاء الفسيح لكل بداية نهاية وقصة بدأت فصولها تختصر مسافات وترقب ساعةالغروب أتى المساء وشمس الأصيل ودعت اليوم واليوم مضى لكن قصتنا لم تنته فصول تأتي مع أول إشراقة لتنثر ما خبأت من ياسمين لتعبر إلى الفصول النائمة توقظها وعبق الياسمين... ومسك الختام... ترانيم مواويل... وناي فلاح وأنشودة الرببع لعله يريد أن ينام على قصة كانت تحكيها الجدة لكن لم تكملها بقيت عند الحفيد يرويها وتبقى على يقين أن القصة ستنتهي فصولها متى ... يمكن بعد حين عندما بزهر البيلسان والياسمين بفناء الدار عندما أفتح بابي بمفتاح كان في صندوق جدي وصيته أن أحافظ عليه من الضياع كما ضاع الثرى وغصن زيتون عليحة عبادلية 🇩🇿/ الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق