قصة حرب بقلم الكاتبة أميمة سلمان

 بقلمي قصة حرب في القلب غصة والدمع مدرار ياعين أهو قذى أم بغض أخبار مررت بأهل ضاقت بهم الأقدار قصر العمر ليس سببا سبحان من قسّم الاعمار لا الدار دار والأهل فيها زوار أطفال يجترون حلماً كان قريبا وفيه أحلى واليوم صار وهما واللقمة همٌّ بإصرار ضاعت أعمدة البيت وهدم بعدها الجدار وتسأل...ياصاحبي الفقر غزا وكثيرٌ من الدمار أرادوها حربا وأشعلوا فتيلها وادعوا أنهم حماة لها ثوار وضحكة طفل في رماد النار تغرد وتزغرد عروس للجار قد عاد شهيداً وضاع الإعتبار طوت بطون الأطفال هل تعلم أنهم للدنيا مهما فعلوا زوار وطن العروبة نفثوا سموماً و الخير ما أرادوا والطفل يبحث عن لقمة لايهمه ماصاروا ضاعت هيبة الناس بحثاً فزادنا قد سرقوا نحن جياع لكن صبّار الطفل ضاع بين هاوٍ للقتل وبين الأصل والوكيل وما جاروا يبحث لقمته ينادي لعبته ويضم أخته والأم في نوم سرمدي وما اختاروا يارب من أجل الطفولة وفرحها أطفالنا ما زالوا على الظلم صغار لهم الدنيا تبتسم ورزقهم من عندك بإصرار اميمة سلمان_سورية


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

همسات جمالية بقلم الكاتب والشاعر جمال خليل جابر

ساحرة العينين بقلم الكاتب معن حمد عريج

بعنوان من يعيدني طفلآ بقلم الكاتب مروان منير الحوت